إنزاجي يعلن الحرب على ميتروفيتش ويطالب برحيله عن الهلال وتسريبات تكشف سبب الخلاف

تتجه الأنظار في الأوساط الرياضية إلى مستقبل المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم نادي الهلال السعودي، بعد أن تزايدت المؤشرات حول قرب رحيله عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

إنزاجي يعلن الحرب على ميتروفيتش ويطالب برحيله عن الهلال 

ورغم الأرقام المميزة التي قدمها منذ انضمامه إلى "الزعيم"، يبدو أن المرحلة المقبلة قد تشهد تغييرات جذرية في التركيبة الفنية للفريق الأزرق.

صفقة تاريخية ولكن!

انضم ميتروفيتش إلى الهلال قادم من نادي فولهام الإنجليزي في عام 2023، في صفقة ضخمة تجاوزت قيمتها 50 مليون يورو، ليصبح أحد أغلى اللاعبين في تاريخ الدوري السعودي.

ووقع النجم الصربي على عقد يمتد حتى عام 2026، براتب سنوي يبلغ 28.5 مليون يورو، مما وضع عليه الكثير من الآمال لقيادة هجوم الفريق وتحقيق البطولات الكبرى.

أداء لافت رغم التحديات

من الناحية الرقمية، تمكن ميتروفيتش من ترك بصمته بقوة خلال الموسم المنصرم، إذ سجل 25 هدف وصنع 6 تمريرات حاسمة خلال 34 مباراة رسمية بقميص الهلال، ليؤكد حضوره كواحد من أبرز المهاجمين الأجانب في الدوري السعودي.

ومع ذلك، لم تخلو فترته من الصعوبات، أبرزها الإصابة التي تعرض لها في الفخذ، والتي حرمته من التواجد مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025، ما أثر على حضوره في أهم مراحل الموسم.

إنزاجي يرسم ملامح جديدة للفريق

وبحسب تقارير إعلامية، على رأسها ما كشفه الصحفي الإيطالي المعروف نيكولو شيرا، فإن سيموني إنزاجي، المدير الفني الجديد لنادي الهلال، قد قرر إخراج ميتروفيتش من حساباته في المرحلة القادمة.

وأوضح شيرا أن إنزاجي، الذي تولى المسؤولية الفنية للفريق في يونيو الماضي، يسعى إلى إعادة هيكلة شاملة للتشكيلة الأساسية، في إطار خطة لتجديد الدماء وتطوير فلسفة الفريق داخل الملعب.

مستقبل مجهول يلوح في الأفق

مع كل تلك المؤشرات، يزداد الحديث حول احتمالية رحيل ميتروفيتش عن الهلال هذا الصيف.

فرغم ما قدمه من أداء هجومي مميز، يبدو أن رؤى الجهاز الفني الجديد لا تتوافق مع أسلوبه أو دوره في الفريق، مما قد يدفع بالنجم الصربي للبحث عن وجهة جديدة، سواء في أوروبا أو ضمن مشاريع كروية طموحة أخرى.

هل تنتهي الرحلة سريعا؟

رحيل ميتروفيتش، في حال تم تأكيده، سيمثل صفحة جديدة في مسيرته، كما سيشكل اختبار حقيقي لإدارة الهلال في تعويض مهاجم بمواصفاته الفنية العالية.

أما الجماهير، فهي منقسمة بين من يرى أنه لم يحقق التوقعات المرجوة منه، وبين من يعتقد أن إصابته وظروف الفريق لم تساعده على إبراز كامل إمكاناته.

في ظل المعطيات الحالية، يبدو أن مستقبل ألكسندر ميتروفيتش في الهلال أصبح موضع شك حقيقي.

وما بين قرار مدرب يريد تجديد الفريق وطموحات لاعب يبحث عن دور أكبر ومكان يقدر فيه، تبقى الأيام القليلة المقبلة حاسمة في تحديد مصير هذه القصة التي بدأت بضجة إعلامية، وقد تنتهي بهدوء مفاجئ.