بعد بداية موجة حر شديد عليها.. المدينة المنورة تشهد أحد أسخن الأيام في تاريخها

المدينة المنورة تشهد أحد أسخن الأيام في تاريخها
  • آخر تحديث

المركز الوطني للأرصاد أعلن عن تفاصيل درجات الحرارة المسجلة يوم السبت السادس عشر من شهر أغسطس لعام 2025م، الموافق العشرين من شهر صفر لعام 1447هـ، حيث شهدت المملكة تفاوت ملحوظ في درجات الحرارة بين مدنها المختلفة.

المدينة المنورة تشهد أحد أسخن الأيام في تاريخها 

وقد تصدرت المدينة المنورة قائمة المدن الأعلى حرارة بتسجيلها 46 درجة مئوية، بينما جاءت مدينة أبها في قاع القائمة بأدنى درجة حرارة بلغت 29 درجة مئوية نهارا، وهو ما يعكس التباين المناخي الواضح بين المناطق الجغرافية المختلفة للمملكة.

درجات الحرارة في العاصمة والمناطق الرئيسية

سجلت العاصمة الرياض درجة حرارة مرتفعة وصلت إلى 45 درجة مئوية، وهو المعدل ذاته الذي شهدته مدينة الدمام في المنطقة الشرقية، الأمر الذي يعكس استمرار تأثير الكتل الهوائية الحارة على وسط وشرق المملكة.

وفي المقابل، سجلت مدينة مكة المكرمة 43 درجة مئوية، فيما سجلت مدينة جدة الواقعة على ساحل البحر الأحمر 40 درجة مئوية، وهو معدل أقل نسبيا بفعل تأثير الرياح البحرية والرطوبة العالية.

المناطق الشمالية والوسطى

شهدت عدة مدن في شمال ووسط المملكة درجات حرارة متقاربة، حيث بلغت في بريدة و تبوك و سكاكا 44 درجة مئوية لكل منها، في حين سجلت مدينة عرعر المجاورة للحدود الشمالية 43 درجة مئوية.

أما مدينة حائل فقد سجلت 40 درجة مئوية، لتتساوى بذلك مع مدينة نجران الواقعة جنوب المملكة.

الأجواء في المناطق الجنوبية والغربية

تميزت الأجواء في مناطق الجنوب الغربي من المملكة بانخفاض واضح في درجات الحرارة مقارنة ببقية المناطق، حيث سجلت جازان درجة حرارة معتدلة نسبيا بلغت 37 درجة مئوية، بينما جاءت أبها في المرتبة الأدنى على مستوى المملكة بدرجة حرارة 29 مئوية، لتتجاوزها مدينة الباحة بانخفاض أكبر حيث سجلت 26 درجة مئوية، وهو ما يعكس طبيعة هذه المناطق الجبلية التي تمتاز ببرودة نسبية في مناخها مقارنة بغيرها من المناطق.

قراءة مناخية عامة

تكشف هذه الأرقام الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد أن المملكة ما زالت تحت تأثير موجة حر صيفية قوية ترفع درجات الحرارة في معظم المناطق إلى مستويات مرتفعة تتجاوز الأربعين مئوية، خصوصا في المناطق الداخلية والشرقية.

وفي الوقت نفسه، فإن المرتفعات الجنوبية والغربية تمثل ملاذ لطيف بهوائها المعتدل، مما يجعلها وجهة مفضلة للمصطافين والسياح خلال فصل الصيف.