يشهد قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية تحولات نوعية وتطور متسارع يواكب تطلعات الدولة ضمن رؤيتها الطموحة "رؤية السعودية 2030".
السعودية تنشر تقرير جديد يكشف عن نسبة الأمية وعدد المتعلمين في المملكة
فالتعليم يعد الركيزة الأهم في بناء المجتمعات وتقدم الأمم، وتدرك المملكة هذه الحقيقة إدراك عميق، ما جعلها تضع التعليم في صدارة أولوياتها الاستراتيجية.
السعودية تبدأ تطبيق نظام جديد للتحويلات المالية يتضمن تصنيف هذه الأنشطة الخاصة بتحويل الأموال داخل وخارج المملكة ضمن جرائم غسل الأموال
التعليم تصدر توضيح عاجل حول نظام العودة للمدارس في دفعتين وتحدد فئات الطلاب التي يشملها القرار
انقلاب في طقس السعودية من الحر الشديد للبرد والسيول وتحذير عاجل من الوطني للأرصاد لسكان هذه المناطق من خطر الساعات القادمة
عاجل: انخفاض أسعار الذهب المشغول والصافي في السعودية وعيار 18 لمستويات قياسية وسط فرصة مميزة للشراء
اهتمام الدولة بالتعليم
منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، حظي قطاع التعليم بعناية مكثفة ومتابعة دقيقة من القيادة السعودية، باعتباره أساس بناء الإنسان وتنمية رأس المال البشري.
وقد ترجمت هذه الرؤية إلى سياسات عملية وخطط تنفيذية أثمرت عن تحسن ملموس في مؤشرات التعليم، سواء من حيث البنية التحتية أو جودة المخرجات أو حجم التوسع في عدد المتعلمين.
الإحصاءات الرسمية لعام 2025
بحسب الهيئة العامة للإحصاء، فقد تجاوزت نسبة المتعلمين في المملكة العربية السعودية حاجز الـ 95% من إجمالي السكان، ما يعادل أكثر من 18 مليون متعلم من المواطنين الذكور والإناث.
هذا الإنجاز يعكس نجاح الجهود الحكومية في محاربة الأمية، ومكافحة ظاهرة التسرب الدراسي، وتوفير فرص التعليم المتساوية لجميع أفراد المجتمع.
من الأمية إلى المعرفة
حين تأسست المملكة العربية السعودية، كان الجهل والأمية سائدين في أوساط المجتمع، وكانت نسبة الأمية في خمسينيات القرن الماضي تقدر بأكثر من 60%.
غير أن الدولة السعودية الناشئة، بقيادة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله أولت التعليم اهتمام بالغ، وشرعت منذ البدايات في تنفيذ خطط شاملة للقضاء على الأمية.
جهود محو الأمية وتعليم الكبار
من أبرز المشاريع والمبادرات التي ساهمت في خفض نسبة الأمية إلى 5.6% فقط حتى عام 2025:
رسمياً: السعودية تغير إجراءات إصدار تأشيرة العمرة وحجز باقات السكن ولا حاجة من اليوم لمكاتب السياحة وهذا هو النظام البديل
تسريبات تكشف عن الرؤوس الكبيرة التي ستسقط في الاتحاد بعد الخسارة من النصر في السوبر
قرارات عاجلة من تعليم القصيم حول فوارق التوقيت الزمني لبداية اليوم الدراسي بين مدارس البنين والبنات
رسمياً: لوران بلان يوافق على رحيل نجم الاتحاد للدوري الأوربي في صفقة مفاجئة
- إطلاق مشروع تعليم الكبار ومحو الأمية في عام 1972، والذي تطور لاحقا إلى "الإدارة العامة لتعليم الكبار" في عام 2015.
- مبادرة التعلم مدى الحياة (استدامة)، التي أطلقتها وزارة التعليم عام 2017 ضمن برامج التحول الوطني، وتستهدف الأفراد من عمر 15 عام فما فوق، ممن لم تتح لهم فرصة التعليم، أو الذين يرغبون في استكمال تعليمهم والانخراط في سوق العمل.
التعليم الجامعي في السعودية
شهدت الجامعات السعودية تطور نوعي وكمي خلال العقود الماضية، وباتت تضم أعداد ضخمة من الطلاب في مختلف المراحل، خصوصا في برامج البكالوريوس والدراسات العليا.
الإحصائيات الحديثة
- عدد طلاب البكالوريوس: حوالي 1.7 مليون طالب وطالبة.
- عدد طلاب الدراسات العليا: أكثر من 80 ألف باحث وطالب ماجستير ودكتوراه.
- عدد طلاب برامج الدبلومات: يقارب 500 ألف طالب وطالبة.
الجامعات السعودية الرائدة
يوجد في المملكة اليوم ما يزيد عن 29 جامعة حكومية، من أبرزها:
- جامعة الملك سعود
- جامعة الملك عبد العزيز
- جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
- جامعة الإمام محمد بن سعود
- جامعة الملك خالد
- جامعة القصيم
- الجامعة السعودية الإلكترونية
- جامعة حائل
- جامعة نورة بنت عبد الرحمن
- جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
التعليم العام
تخضع جميع المدارس السعودية، سواء كانت حكومية، أهلية، أو أجنبية، لإشراف وزارة التعليم، التي تتولى تنظيم المناهج، وضبط جودة التعليم، وتوفير البيئة التعليمية الداعمة.
الإحصاءات الرسمية للمدارس (2025)
- إجمالي عدد طلاب المدارس: 6,187,776 طالب وطالبة.
- الذكور: 2,970,289 طالب.
- الإناث: 3,217,487 طالبة.
المدارس حسب النوع:
- مدارس التعليم الحكومي:
- العدد الإجمالي: 5,119,953 طالب وطالبة.
- الطالبات: 2,692,025
- الطلاب: 2,427,911
- مدارس التعليم الأهلي:
- العدد الإجمالي: 721,843 طالب وطالبة.
- الطالبات: 327,879
- الطلاب: 393,964
- مدارس التعليم الأجنبي:
- العدد الإجمالي: 345,998 طالب وطالبة.
- الطالبات: 197,584
- الطلاب: 148,414
المستقبل يبدأ من التعليم
ما حققته المملكة العربية السعودية في مجال التعليم حتى عام 2025 يعد نموذج ملهم في التحول من دولة كانت تعاني من انتشار الأمية إلى دولة تمتلك واحد من أكثر أنظمة التعليم تطور في المنطقة.
ومع استمرار الجهود التطويرية، وتكثيف الاستثمار في العقول، فإن المستقبل واعد بإنجازات أكبر، وتحولات أعمق في مسيرة التعليم والتنمية الشاملة.