تسريبات تكشف عن الرؤوس الكبيرة التي ستسقط في الاتحاد بعد الخسارة من النصر في السوبر

الرؤوس الكبيرة التي ستسقط في الاتحاد بعد الخسارة من النصر في السوبر
  • آخر تحديث

أثار الإعلامي الرياضي محمد البكيري جدل واسع بعد تصريحاته الأخيرة حول مستقبل نادي الاتحاد، وذلك عقب خسارته أمام نادي النصر في الدور نصف النهائي من بطولة كأس السوبر السعودي.

الرؤوس الكبيرة التي ستسقط في الاتحاد بعد الخسارة من النصر في السوبر 

وأكد البكيري أن النادي الاتحادي سيشهد تغييرات جوهرية قد تعيد تشكيل ملامح الفريق في المرحلة المقبلة.

أداء باهت رغم الأفضلية العددية

في حديثه عبر برنامج "ملاعب" الذي يقدمه الإعلامي فيصل الجفن على إذاعة "العربية FM"، شدد البكيري على أن فريق الاتحاد لم يقدم الأداء المنتظر منه خلال المباراة، موضح أن الخسارة أمام النصر كانت مستحقة تماما.

وأضاف أن الفريق لم يستثمر الفرصة الكبيرة المتمثلة في طرد لاعب النصر ساديو ماني، حيث ظهر عاجز عن استغلال النقص العددي لصالحه.

خلافات داخلية تهدد استقرار النادي

أحد أبرز النقاط التي سلط البكيري الضوء عليها هو وجود خلافات داخلية بين الإدارة الرياضية والمجلس التنفيذي للنادي.

وأكد أن هذه التوترات لم تبقي محصورة بين القيادات فحسب، بل وصلت تداعياتها إلى بعض اللاعبين النجوم، الأمر الذي انعكس سلبيا على حالة الانسجام داخل المجموعة، وأثر بشكل مباشر على استقرار الفريق وأدائه الفني في المباريات الحاسمة.

الاتحاد وتاريخه في النهوض من الكبوات

رغم حدة النقد، لم يغفل البكيري الجانب التاريخي المشرق للنادي، مشيرا إلى أن الاتحاد لطالما اعتاد النهوض بعد الكبوات عبر ردات فعل قوية.

وأوضح أن هذه الخسارة قد تشكل نقطة تحول جديدة في مسيرة الفريق، حيث يتوقع أن تكون هناك إعادة نظر شاملة في تركيبة الفريق سواء على المستوى الإداري أو الفني أو حتى على صعيد اللاعبين، وبدرجة ربما تفوق ما يطالب به الجمهور نفسه.

احتمالات التغيير في المرحلة المقبلة

بحسب قراءة البكيري للمشهد، فإن الخسارة أمام النصر قد تكون الشرارة التي تدفع إدارة الاتحاد إلى:

  • إعادة تقييم الجهاز الفني وقدرته على قيادة الفريق.
  • النظر في مستقبل بعض اللاعبين الأساسيين ومدى استمرارهم مع النادي.
  • اتخاذ قرارات تنظيمية داخل المجلس التنفيذي والإدارة الرياضية لضمان استقرار العمل.

هذه التحركات، إن تمت، قد تسهم في إعادة التوازن للفريق، وإعادته إلى مساره الطبيعي كنادٍ ينافس على البطولات المحلية والقارية.

رسالة ضمنية للجماهير

رغم الانتقادات القاسية، حملت تصريحات البكيري رسالة أمل للجماهير الاتحادية، مفادها أن ما يمر به الفريق لا يعدو كونه مرحلة عابرة، وأن النادي الذي يمتلك تاريخ عريق قادر على تجاوز الأزمات كما فعل في مرات سابقة.

إلا أن التغيير هذه المرة قد يكون أكبر وأعمق، بما يواكب طموحات المدرج الاتحادي ورؤية الإدارة لإعادة بناء فريق أكثر قوة واستقرار.