في مشهد مبهج يفيض بعطر الورد وألوان الزهور، شهد ملتقى الورود والنباتات العطرية المقام حاليا في منتزه الردف بمحافظة الطائف إقبال غير مسبوق تجاوز حاجز 100 ألف زائر في يوم واحد فقط، وذلك في يوم الخميس، وسط تنظيم مميز ورعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير منطقة مكة المكرمة.
هذا المنظر في الطايف جذب أكثر من 100 ألف زائر خلال ساعات فقط
ويأتي هذا الحدث تأكيد على المكانة السياحية والثقافية التي تحتلها الطائف باعتبارها عاصمة الورد وموطن للتاريخ والجمال الطبيعي.
خصم خمسين بالمائة على رحلات الخطوط الجوية السعودية لحاملي تأشيرة العمرة بهذا الشرط فقط
رسمياً: رسوم على المواقف داخل هذه الأحياء في الرياض ورسوم المواقف المدارة وحقيقة تطبيقها على المواقف أمام البيوت والتجمعات السكنية
رسمياً: ميتروفيتش خارج صفوف الهلال
الفحص الدوري يكشف عن أنواع الخدوش التي تسبب فشل اجتياز السيارة للفحص الدوري
سجادة الورد العملاقة
من أبرز ما ميز المهرجان لهذا العام السجادة الزهرية العملاقة، التي أنشئت في بادرة نوعية من أمانة الطائف لدعم هذا الحدث السياحي السنوي المتميز.
وقد تم نسج هذه السجادة الفريدة من نوعها على مساحة تصل إلى 5000 متر مربع باستخدام أكثر من مليون شتلة من الزهور والورود المتنوعة، ما جعلها محط أنظار الزوار وعائلاتهم الذين تدفقوا منذ ساعات الصباح الأولى لالتقاط الصور التذكارية بجانب هذا العمل الفني الخلاب.
وجاء تصميم السجادة ليجسد جبل كرا الشهير، إضافة إلى رموز حضارية ومعمارية بارزة كـ التلفريك والطرق الحديثة، في إشارة رمزية إلى النهضة العمرانية التي تشهدها محافظة الطائف.
كما تم دمج عناصر مستوحاة من مشروع عمارة الطائف الذي أطلقه سمو ولي العهد حفظه الله، والذي يمثل رؤية طموحة لتطوير البنية التحتية والتراث في جميع مناطق المملكة.
فعاليات متنوعة تلبي اهتمامات الزوار من جميع الأعمار
حرصت أمانة الطائف على تقديم باقة متنوعة من الفعاليات التي ترضي كافة شرائح الزائرين، وقد شملت:
- مسار الورد: وهو ممر خاص يستعرض فيه الزوار أنواع نادرة ومميزة من الورود والنباتات العطرية التي تشتهر بها المنطقة، وسط أجواء تنقل عبق الطائف إلى كل ركن من أركان المتنزه.
- جناح هيئة التراث: استعرض هذا الجناح مظاهر التراث الثقافي العريق للمنطقة، بما في ذلك أدوات الزراعة القديمة، وحكايات المزارعين، وعرض لتاريخ الورود الطائفية وطرق استخلاص زيوتها العطرية.
- أكشاك المزارعين المحليين: وفرت الأكشاك منصة لعرض وبيع منتجات الورد الطائفي من العطور والماء المقطر والكريمات الطبيعية، والتي لاقت إقبال واسع من الزوار الذين تسابقوا على اقتناء منتجات هذا الرمز الوطني الفريد.
- النافورة التفاعلية والبحيرة الصناعية: عروض يومية مبهرة للنافورة المائية التفاعلية التي تنطلق مع الأهازيج الوطنية وتتمازج مع تدفقات اللهب في بحيرة صناعية ضخمة تتوسط المتنزه، مما يضيف أجواء احتفالية ساحرة لا تُنسى.
جهود بلدية مكثفة لإنجاح الحدث السياحي الأكبر في الطائف
أكد أمين الطائف المهندس عبدالله بن خميس الزايدي على أهمية تضافر الجهود البلدية لإنجاح فعاليات الملتقى، موجه الفرق العاملة إلى تكثيف الجهود وتوفير كل الإمكانات اللوجستية من أجل راحة الزوار وتسهيل تحركاتهم داخل المتنزه وخلال الفعاليات المتنوعة.
كما رفعت الأمانة درجة الجاهزية القصوى استعداد للأعداد المتزايدة المتوقعة خلال الأيام المقبلة، مع حرصها على مواصلة تقديم الخدمات التنظيمية والأمنية والترفيهية بأعلى مستويات الجودة والاحتراف.
أم القرى تنشر رسمياً نظام رسوم الاراضي البيضاء الجديد ومفاجأة في الرسوم التي تفرض على كل متر من الاراضي التي ستطبق عليها الرسوم
5 نشاطات وأماكن لن تندم لو زرتها في جدة في إجازة نهاية الأسبوع
شرطة الرياض تعلن القبض على أخطر وافدة متخصصة في سرقة الحقائب النسائية والكشف عن جنسيتها
منصة إيجار تكشف عن الشروط الجديدة لتوثيق عقود الإيجار للمقيمين في السعودية للوحدات السكنية بما في ذلك رسوم التوثيق
رسالة الملتقى
يعد ملتقى الورود والنباتات العطرية في الطائف أكثر من مجرد مهرجان زهور، بل هو رسالة فرح وجمال تنبض بها المدينة وتقدمها لكل من يزورها، حيث تلتقي فيه عناصر الطبيعة والإبداع البشري والهوية الثقافية في مشهد يعكس روح الضيافة السعودية، ويجسد مكانة الطائف كوجهة سياحية فريدة داخل المملكة.
وبين نسمات الزهر وعبق الطائف وروعة التنسيق العمراني، يجد الزائر متعة بصرية ووجدانية، ويعود محمل بالذكريات الجميلة التي ترافقه حتى الملتقى القادم.