في خطوة نوعية نحو تطوير البنية التحتية وتحقيق التميز في قطاع النقل، أعلنت الهيئة العامة للطرق عن بدء تطبيق تقنية متطورة تتمثل في طبقة الخرسانة الإسمنتية المدموكة بالرصاصات، وذلك للمرة الأولى في مسار الشاحنات بالمملكة.
السعودية تعلن عن تغير شكل وطريقة السير في مسار الشاحنات على الطرق السريعة
ويأتي هذا الابتكار كحل هندسي متقدم لمواجهة الأحمال المرورية العالية التي تتعرض لها الطرق اللوجستية، خصوصا تلك المخصصة لحركة الشاحنات الثقيلة.
وزارة العدل السعودية تبدأ تطبيق معايير جديدة لاعتماد الوثائق المترجمة تتطلب استكمال اجراء جديد
أبرز أماكن وفعاليات نهاية الأسبوع في الباحة التي لا تندم إذا زرتها
المرور السعودي يحسم الجدل حول مناطق عبور المشاة وحقيقة عدم تحميل السائق للمسؤولية في حالات جديدة
ثلاث عيوب أساسية في تويوتا كامري 2026 وهل تصل السعودية لتجربتها؟
رؤية متكاملة لرفع كفاءة البنية التحتية
تندرج هذه المبادرة ضمن جهود الهيئة لتعزيز أداء شبكة الطرق في المملكة، بما يتوافق مع التوجهات الوطنية الرامية إلى جعل المملكة مركز لوجستي عالمي.
فالطرق اللوجستية تمثل شريان حيوي لحركة التجارة والنقل، ويتطلب الحفاظ على كفاءتها تبني حلول مبتكرة قادرة على مقاومة الضغوط المتزايدة.
خصائص التقنية الجديدة
تقوم هذه التقنية على تصميم متطور للطبقات الإنشائية، يمنح الطرق قوة ومتانة على مستوى عالمي، مع قدرة عالية على مقاومة التشوهات الناتجة عن مرور الشاحنات الثقيلة بشكل متكرر، ومن أبرز مميزاتها:
- زيادة العمر التشغيلي للطرق، مما يقلل من الحاجة إلى الإصلاحات المتكررة.
- خفض التكاليف التشغيلية على المدى الطويل، نتيجة قلة أعمال الصيانة.
- تحمل الأحمال المرورية العالية دون التأثر بسرعة بالتلف أو التشقق.
الفوائد البيئية والاقتصادية
لا يقتصر هذا الابتكار على الجوانب الفنية فقط، بل يمتد أثره إلى الجوانب الاقتصادية والبيئية، حيث يسهم في:
- تقليل الانبعاثات الكربونية عبر خفض عدد أعمال الصيانة وتقليل استهلاك الموارد.
- رفع الجدوى الاقتصادية من خلال استثمار طويل الأمد في بنية تحتية عالية الكفاءة.
- تحقيق الاستدامة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في حماية البيئة وتبني الممارسات المستدامة.
التزام بالابتكار والمعايير العالمية
أوضحت الهيئة أن تبني هذه التقنية يعكس إصرارها على مواكبة أحدث الممارسات العالمية في بناء الطرق، وتبني الابتكارات التي توفر شبكة طرق لوجستية أكثر أمان وكفاءة.
كما أن هذا التوجه يساهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للخدمات اللوجستية، بفضل جودة بنيتها التحتية واعتمادها على التقنيات الحديثة.
الأهداف الإستراتيجية لقطاع الطرق
تعمل الهيئة العامة للطرق على التوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات، في إطار إستراتيجية شاملة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية:
التعليم تضع قيود واشتراطات جديدة لتكليف المعلمين والمعلمات خارج مهام اختصاصات عملهم
باقات “ثمانية” لمشاهدة الدوري السعودي 2025‑2026: الأسعار والفروقات وطريقة الاستقبال
اشتراطات سعودية جديدة لدخول المستثمرين للأسواق المالية في المملكة ومصادر تكشف سبب التغيير الكبير في الموقف من الاستمارات الاجنبية في السعودية
كم يومًا تبقى على بدء العام الدراسي 1447/1448 هـ في الرياض وجدة ومكة والدمام وتبوك؟
- رفع مستوى السلامة المرورية.
- تحسين جودة الطرق وكفاءتها.
- تطوير القدرة الاستيعابية والكثافة المرورية.
كما تستهدف الهيئة الوصول إلى المرتبة السادسة عالميا في مؤشر جودة الطرق، وتقليل معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من خمس حالات لكل مائة ألف نسمة بحلول عام 2030، مما يعكس طموح المملكة في بناء شبكة طرق آمنة وفعالة ومستدامة.