رسمياً: اثنان من أكبر مليارديرات السعودية يتنافسان لشراء الهلال ومفاجأة في موقف الوليد بن طلال

في تطور لافت على الساحة الرياضية والاقتصادية في المملكة، كشفت مصادر إعلامية عن نوايا جادة من كبار رجال الأعمال في السعودية للاستثمار في نادي الهلال، أحد أعمدة الكرة السعودية وأحد أنجح الأندية على المستوى المحلي والقاري.

اثنان من أكبر مليارديرات السعودية يتنافسان لشراء الهلال

أفاد الإعلامي المعروف أحمد العجلان أن الأمير الوليد بن طلال، رجل الأعمال الشهير والملياردير السعودي، يعد من أبرز الأسماء المطروحة للدخول في صفقة شراء 75% من ملكية نادي الهلال، في حال تم طرح الحصة للبيع بشكل رسمي في المستقبل القريب.

ويعتبر الأمير الوليد من أبرز الداعمين للرياضة السعودية، وسبق له أن قدّم العديد من المساهمات الداعمة للأندية واللاعبين.

عبدالله بن مساعد يدخل دائرة الاهتمام كمستثمر محتمل

ولم تقتصر الرغبة في تملك النادي على الأمير الوليد فحسب، بل أشار العجلان أيضا إلى اهتمام الأمير عبدالله بن مساعد، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرياضة ورئيس نادي الهلال السابق، بالمشاركة في الصفقة كمستثمر جزئي أو حتى كمالك محتمل.

ووفقا للتقارير المتداولة، هناك بالفعل محادثات تمهيدية بينه وبين الجهات المعنية بالملف، في خطوة قد تعزز من فرص عودته إلى البيت الهلالي ولكن من بوابة الاستثمار هذه المرة.

منافسة محتدمة متوقعة بين كبار المستثمرين

يتوقع مراقبون أن يشهد ملف بيع ملكية نادي الهلال تنافس قوي بين عدد من رجال الأعمال البارزين والأمراء، نظرا للمكانة الكبيرة التي يتمتع بها النادي، سواء من حيث شعبيته الواسعة أو تاريخه الحافل بالبطولات.

وقد يكون هذا التنافس بمثابة نقطة تحول مهمة في مستقبل النادي، لا سيما في ظل التوجهات الحديثة نحو خصخصة الأندية الرياضية وتطوير القطاع الرياضي ككل في المملكة.

الهلال أكثر من مجرد نادي رياضي

يجدر بالذكر أن نادي الهلال يعتبر أحد أكثر الأندية جماهيرية في المنطقة العربية، وقد حقق نجاحات كبيرة على المستويين المحلي والدولي، مما يجعله هدف جذاب للمستثمرين الباحثين عن الجمع بين السمعة الرياضية والاستثمار التجاري.