المرور السعودي: يجب على السائق التزام الجهة اليمنى من الطريق بشكل الزامي في 5 حالات جديدة

في إطار حرصها المستمر على رفع مستوى الوعي المروري وضمان سلامة جميع مستخدمي الطرق، نشرت الإدارة العامة للمرور عبر منصتها الرسمية على موقع "إكس" توضيح هام بشأن الحالات التي تستوجب من قائد المركبة الالتزام بالسير على أقصى الجانب الأيمن من الطريق.

يجب على السائق التزام الجهة اليمنى من الطريق بشكل الزامي في 5 حالات جديدة 

ويأتي هذا التوجيه ضمن سلسلة الإرشادات التوعوية التي تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية وتفادي الحوادث الناتجة عن عدم الالتزام بقواعد السير، لا سيما في ظروف معينة تتطلب اتخاذ مزيد من الحذر.

عند الانعطاف نحو طريق فرعي من الجهة اليمنى

من أبرز الحالات التي يجب فيها السير على الجانب الأيمن هي عندما يعتزم قائد المركبة الانعطاف نحو طريق جانبي أو مخرج يقع على اليمين.

ففي هذه الحالة، يعد البقاء في الحارة اليمنى أمر أساسي لضمان الانتقال الآمن دون إرباك المركبات الأخرى أو التسبب في تعطيل حركة السير.

في حال وجود مركبة أخرى ترغب في التجاوز

إذا كانت هناك مركبة تسير خلف السائق وتود تجاوز مركبته من الجهة اليسرى، فينبغي على السائق تسهيل تلك العملية من خلال التزامه بالحارة اليمنى، مما يفسح المجال للتجاوز الآمن دون إعاقة أو خطر.

في ظروف ضعف أو انعدام الرؤية

في الأحوال الجوية السيئة مثل الضباب الكثيف، أو الغبار، أو الأمطار الغزيرة، تصبح الرؤية غير واضحة، وبالتالي يوصى بشدة بأن يتجه قائد المركبة إلى أقصى اليمين لتقليل احتمالية التعرض للاصطدام، وتسهيل مرور المركبات الأخرى التي قد تتحرك بسرعة أعلى.

عند القيادة بسرعة أقل من الحد الأقصى المسموح به

في حال كان السائق يقود مركبته بسرعة أقل من السرعة القصوى المحددة للطريق، سواء لأسباب شخصية أو فنية، فإن التزامه بالحارة اليمنى أمر ضروري.

وذلك لتفادي تعطيل المركبات الأخرى السائرة بسرعات أعلى، وتسهيل حركة المرور بانتظام دون اضطرار السائقين الآخرين للمراوغة أو التوقف المفاجئ.

عند اقتراب مركبة من الاتجاه المعاكس في الطرق ذات المسارين

في الطرق التي لا تحتوي على فصل فاصل بين الاتجاهين، ويكون فيها المسار ذو اتجاهين، فإن اقتراب مركبة من الجهة المعاكسة يفرض على السائق أن ينتقل إلى أقصى يمين الطريق لضمان مرور آمن للطرفين، والابتعاد عن خطر التصادم وجه لوجه.

التزام مروري يعكس الوعي والسلوك الحضاري

تؤكد الإدارة العامة للمرور أن الالتزام بهذه الحالات لا يعد مجرد إجراء احترازي فحسب، بل هو واجب وطني وسلوك مروري حضاري يساهم في تقليل الحوادث، وحماية الأرواح، وتسهيل انسيابية حركة المركبات على الطرق.

كما شددت على أهمية الاستجابة الفورية لهذه التعليمات وتطبيقها بشكل يومي في قيادة المركبة، خاصة في المناطق التي تشهد ازدحام مروري أو طرق مزدوجة المسارات.