في ظاهرة نادرة وفريدة من نوعها، رصد الباحث في شؤون الطقس وعضو لجنة تسميات المناخية الدكتور عبد العزيز الحصيني حدث علمي غير مسبوق، حيث سجل اليوم الأربعاء أقصر يوم منذ بداية التوثيق الزمني الحديث، بفارق 1.30 ملي ثانية عن اليوم المعتاد.
ليش اليوم أقصر يوم في تاريخ السعودية
يرجع هذا الحدث الغريب، بحسب الحصيني، إلى تسارع طفيف في دوران الأرض حول محورها.
الموارد البشرية تحدد مدة إجازة اليوم الوطني السعودي 95 للقطاع العام والخاص والمدارس
من اليوم السفر بين جدة والدمام تحول لنزهة لا تستغرق أكثر من عدة ساعات
صندوق الاستثمارات يكشف عن حصة السعودية في أكبر الشركات الامريكية
مقارنة قيمة استهلاك الكهرباء بين تكييف شباك وتكييف سبيلت وفق أسعار الكيلو واط للاستهلاك المنزلي في السعودية
هذا التسارع الدقيق لا يحدث بشكل عشوائي، بل يعتقد أنه مرتبط بتغيرات طبيعية تحدث في نواة الأرض الداخلية، والتي تلعب دور أساسي في ضبط توازن الكوكب وحركته.
هل يشعر الإنسان بهذا التغير؟
رغم أهمية الحدث على المستوى العلمي، فإن الإنسان العادي لا يشعر إطلاق بهذا التغير الزمني الدقيق.
فالفارق لا يتعدى أجزاء من الثانية، وهو أقل من أن يلاحظ بالحواس البشرية أو حتى يؤثر على الحياة اليومية بشكل مباشر.
تأثير الظاهرة على الأنظمة التقنية الحساسة
لكن ومع صغر هذا الفارق الزمني، فإنه قد يحمل تأثيرات ملموسة على الأنظمة الدقيقة والحساسة، وعلى رأسها أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS)، والتي تعتمد على دقة التوقيت والسرعة الملاحية المرتبطة بحركة الأرض.
لذلك، فإن أي تغيير في نمط دوران الأرض even إن كان ضئيل يمكن أن يتطلب تحديثات أو تعديلات في هذه الأنظمة لتبقى دقيقة وفعالة.
هل لهذا الحدث تأثير مناخي؟
وعلى صعيد المناخ، أشار الحصيني إلى أنه من المبكر جدا الحكم على ما إذا كان هذا التغير الطفيف في دوران الأرض سيؤثر على المناخ العالمي.
فالعلاقة بين سرعة دوران الأرض والتغير المناخي لا تزال محل دراسة وبحث، ولا توجد نتائج حاسمة بعد.
الجزء الذي لم ينتبه له الكثيرون في قميص النصر الجديد الذي صممته اديداس
قرارات سعودية جديدة تقضي على التدخين في المملكة
الصحة السعودية تكشف سبب فحص اللياقة الطبية للطلاب والحالات التي تؤثر على قبول الطالب بسبب كشف اللياقة
حساب المواطن يعلن وقف صرف الدعم عن هذه الفئات من المستفيدين من شهر سبتمبر القادم لسبب غير متوقع
يعد تسجيل أقصر يوم في العصر الحديث تذكير مذهل بأن كوكبنا لا يزال يحتفظ بأسرار كثيرة، وأن هناك ظواهر طبيعية تحدث خلف الكواليس لا نشعر بها، لكنها تؤثر في أنظمة دقيقة نستخدمها يوميا.
ويؤكد هذا الحدث على أهمية مواصلة البحث العلمي في مجالات الفيزياء الجيولوجية والمناخية، لما لها من دور في فهم سلوك الأرض ومستقبلها.