في ساحة الكرة السعودية، هناك أسماء لا تنسى، ومن أبرزها فهد المولد، اللاعب الذي استطاع أن يجمع بين الموهبة الفذة والإصرار الذي لا يلين.
الكشف عن حجم ثروة فهد المولد
مسيرته في الملاعب تجسد صورة الرياضي الذي لا يرضى إلا بالقمة، وحياته الشخصية والمالية والصحية تثير فضول المتابعين، ليصبح فهد المولد حالة خاصة تستحق التوقف عندها والتأمل في تفاصيلها.
عبد اللطيف جميل يكشف عن وحش الصحراء الجديد هايلكس 2026 بفئات جديدة مختلفة عن أي تصميم سابق
أمانة الرياض تعلن عن 14 مشروع جديد ستنهي الزحام المروري في شمال وشرق ووسط الرياض والكشف عن تاريخ افتتاحها
التحليل الفني لسهم أرامكو يكشف عن نقاط تحقيق أرباح لحاملي السهم للمضاربة في أغسطس 2025
تردد قناة ثمانية HD على نايل سات لمشاهدة مباريات الدوري السعودي على القناة المفتوحة
الانطلاقة المبكرة نحو النجومية
ولد فهد المولد في 14 سبتمبر 1994، ومنذ نعومة أظافره أبدى اهتمام كبير بكرة القدم، حتى أصبح أحد أبرز المواهب السعودية في مركز الجناح الهجومي.
بدأت رحلته مع نادي الاتحاد، أحد أعرق الأندية السعودية، حيث أظهر سرعة خارقة ومهارات فنية عالية، ليلقب بـ"النفاثة البشرية"، وهو لقب لم يمنح عبثا، بل كان انعكاس حقيقي لأسلوب لعبه النشيط وسرعته المذهلة على أرض الملعب.
أبرز المحطات في المسيرة الكروية
تسارعت خطوات المولد نحو المجد، إذ تم تصعيده إلى الفريق الأول في نادي الاتحاد في سن صغيرة، وهناك أثبت جدارته ليصبح أحد أعمدة الفريق، كانت له بصمات واضحة في تحقيق بطولات مثل:
- كأس ولي العهد السعودي
- كأس خادم الحرمين الشريفين
وما زاد من رصيده الاحترافي مشاركته الخارجية مع نادي ليفانتي الإسباني، تجربة قصيرة لكنها كشفت عن رغبته في التحدي واللعب على مستوى أعلى.
كما كان ضمن تشكيلة المنتخب السعودي في كأس العالم 2018 في روسيا، وساهم بهدف حاسم في التصفيات ضد منتخب اليابان، ساعد في تأهل الأخضر للمونديال.
الثروة المالية
فهد المولد لم يكتفي بالنجاح على مستوى الكرة فقط، بل استثمر مسيرته بطريقة ذكية على الصعيد المالي، تشير التقديرات إلى أن ثروته الحالية تتراوح بين 8 إلى 10 ملايين دولار أمريكي، أي ما يعادل تقريبا 30 إلى 37 مليون ريال سعودي، تتعدد مصادر دخله لتشمل:
- عقود الأندية المحلية
- مكافآت المشاركة الدولية مع المنتخب
- عقود الإعلانات التجارية
- استثمارات شخصية، وخاصة في قطاع العقارات
هذا النجاح المالي يعكس إدراكه لأهمية الاستقرار خارج الملعب، مما يجعله نموذج للاعب المحترف الذي يفكر بمستقبله من جميع الزوايا.
التحليل الفني لسهم ارامكو يكشف عن نقطة دخول ذهبية عند هذا المستوى خلال الأيام القادمة
الكشف عن تفاصيل جديدة لم تكن معروفة عن كأس السوبر السعودي القادمة في هونغ كونغ
قائمة أغنى 10 رجال في السعودية في 2025 ومفاجأة في ترتيب الوليد بن طلال وبقشان
النيابة العامة تعلن عن عفو عام على المتورطين في جرائم التزوير في السعودية في هذه الحالة فقط
التحديات الصحية
خلال مسيرته، واجه فهد المولد عدة إصابات جسدية أثرت على جاهزيته ومشاركته مع فريقه والمنتخب.
ورغم تلك العقبات، لم يستسلم، بل خضع إلى برامج تأهيل طبي متقدمة يشرف عليها طاقم متخصص، لضمان عودته تدريجي إلى الملاعب بأفضل حالاته.
التقارير الطبية الأخيرة تفيد بأن حالته الصحية في تحسن مستمر، ويخوض تدريبات تأهيلية بانتظام تمهيد للعودة إلى التشكيلة الأساسية.
قضايا مثيرة للجدل وظلال من التحديات
من بين المحطات الصعبة التي مر بها فهد المولد كانت قضايا المنشطات، والتي أثرت على استمرارية مشاركته لفترة معينة.
ورغم ما حملته تلك المرحلة من ضغوط وانتقادات، استطاع أن يعود بثقة، مؤكد على صلابته النفسية وقوة شخصيته.
يحسب له أنه لم يختفِ بعد تلك الأحداث، بل عاد بجهد مضاعف، وأثبت أن السقوط المؤقت لا يعني النهاية، بل بداية جديدة أكثر وعي ونضج.
لماذا يحتفظ فهد المولد بمكانته كأيقونة؟
في مشهد كروي يعج بالمواهب، يظل فهد المولد أحد الأسماء التي لا يمكن تجاوزها، يجمع بين:
- أسلوب لعب جذاب ومتفرد
- جماهيرية ضخمة
- مسيرة مليئة بالإنجازات
- قدرة نادرة على تجاوز العقبات
هذا الخليط جعله شخصية ملهمة داخل وخارج الملعب، ويحتفظ بمكانته في قلوب الجماهير، رغم التقلبات التي مرت بها مسيرته.
صورة متكاملة
لا يمكن النظر إلى فهد المولد من زاوية واحدة، فهو ليس مجرد لاعب كرة، بل شخصية متعددة الأبعاد، رياضي ناجح، مستثمر ذكي، وشاب سعودي تجاوز تحديات كبيرة ليحافظ على مكانته.
يجسد طموحه المتجدد ومرونته النفسية قصة تستحق أن تروى، ليس فقط لعشاق كرة القدم، بل لكل من يبحث عن معاني الإصرار والعودة بعد التعثر.