بسبب ما قاله نيمار عن خيسوس .. نجم الهلال الأول ينوي المغادرة الى أوربا في هذا التاريخ

في تطور مفاجئ وصادم لعشاق نادي الهلال السعودي، كشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية عن تقرير يؤكد رغبة النجم البرتغالي جواو كانسيلو في العودة إلى أوروبا قبل انتهاء عقده مع الهلال في يونيو 2027.

نجم الهلال الأول ينوي المغادرة الى أوربا في هذا التاريخ 

هذه الأنباء أثارت جدل واسع في الأوساط الرياضية، خاصة أن كانسيلو يعتبر أحد الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، الذي يعتمد عليه بشكل كبير في مختلف البطولات المحلية والقارية.

كانسيلو، الذي انضم إلى الهلال بعد تجربة لم تكتمل مع نادي برشلونة الإسباني، أصبح لاعبا بارز منذ وصوله إلى الدوري السعودي.

ورغم أن اللاعب كان يطمح للاستمرار مع برشلونة، فإن النادي الكتالوني لم يفعل بند الشراء في عقده مع مانشستر سيتي، مما دفعه إلى الانتقال إلى الهلال.

ومنذ انضمامه إلى صفوف الزعيم، شارك في 27 مباراة على المستوى المحلي والقاري، ونجح في تسجيل هدفين وصناعة عشر تمريرات حاسمة، ليؤكد دوره المؤثر في الفريق ويكسب ثقة الجهاز الفني والجماهير.

مسيرة كانسيلو مع الهلال: من نجم مؤثر إلى حديث الصحافة الأوروبية

منذ انضمامه إلى الهلال، كان كانسيلو أحد أبرز الأسماء التي أثرت في أداء الفريق، حيث أضاف لمسة فنية كبيرة إلى خط الدفاع والهجوم على حد سواء.

ومع كل مباراة يخوضها اللاعب، يثبت أنه ليس مجرد صفقة عابرة، بل عنصر لا غنى عنه في تشكيلة الهلال.

ورغم النجاحات التي حققها مع الفريق، لم تتوقف شائعات عودته إلى أوروبا، حيث أشارت صحيفة "سبورت" إلى أن اللاعب يرغب في خوض تحديات جديدة في الدوريات الأوروبية الكبرى قبل نهاية مسيرته.

عقد طويل وراتب مرتفع يعقدان الموقف

رحيل كانسيلو عن الهلال لن يكون خطوة سهلة، فالعقد الذي يربطه بالنادي يمتد حتى صيف 2027، ويتقاضى خلاله راتب مرتفع يصعب على العديد من الأندية الأوروبية مجاراته.

لكن الصحيفة الإسبانية ألمحت إلى أن اللاعب قد يكون على استعداد للتنازل عن جزء من مستحقاته، كما فعل سابقًا عندما قرر الانضمام إلى برشلونة، مما قد يفتح الباب أمام احتمالية انتقاله في المستقبل القريب.

موقف الهلال وجماهيره من الشائعات

بالنظر إلى أهمية كانسيلو بالنسبة للهلال، فإن مسألة رحيله تشكل تحدي كبير لإدارة النادي والجهاز الفني.

الهلال يضم حاليًا عشرة لاعبين أجانب، من بينهم ثمانية محترفين واثنان من فئة "المواليد"، ويعتمد خورخي خيسوس على خبرات كانسيلو بشكل كبير في البطولات المحلية والقارية.

أي محاولة لتعويض غيابه ستكون مهمة صعبة على الإدارة، خاصة إذا حدث ذلك في منتصف الموسم أو قبل استكمال تحقيق أهداف الفريق.

رغم تعقيدات الموقف، يبقى السؤال الأهم الذي يشغل الجماهير: هل سيبقى كانسيلو في صفوف الهلال حتى نهاية عقده، أم أن رغبته في العودة إلى أجواء المنافسات الأوروبية ستنتصر في النهاية؟ الأيام القادمة ستحمل الكثير من الإجابات حول مستقبل النجم البرتغالي، الذي يبدو أن قصته مع الهلال قد لا تستمر طويلاً كما توقع الجميع.