أوضح المحامي أحمد الجهيمي أن هناك أخطاء قانونية شائعة يجب على الأفراد تجنبها تمامًا عند التحدث أمام القاضي خلال جلسات المحاكم، وهذه الأخطاء قد تؤثر بشكل كبير على مجريات القضية أو حتى على حكم المحكمة في النهاية.
الخطأ بأحد هاتين الكلمتين أمام القاضي في السعودية يكلف المدعي والمدعى عليه مبالغ كبيرة
وقد حذر الجهيمي من خطأين رئيسيين يجب أن يتفاداهما أي شخص يحاول تقديم دعوى أو الدفاع عن نفسه في المحكمة.
رسمياً: حسم صفقة انتقال البليهي من الهلال للاتحاد
التحليل الفني لسهم أرامكو يخالف التوقعات ويكشف عن فرصة جديدة للدخول في بداية التداول في جلسات الأحد
خصم خمسين بالمائة على رحلات الخطوط الجوية السعودية لحاملي تأشيرة العمرة بهذا الشرط فقط
رسمياً: رسوم على المواقف داخل هذه الأحياء في الرياض ورسوم المواقف المدارة وحقيقة تطبيقها على المواقف أمام البيوت والتجمعات السكنية
الخطأ الأول تقرير المتقرر وعدم التركيز على تفاصيل الدعوى
أكد الجهيمي أن من أخطر الأخطاء التي قد يرتكبها الشخص أمام القاضي هو "تقرير المتقرر"، وهو عندما يتحدث الشخص عن أمور لا علاقة لها مباشرة بالقضية.
مثلًا، ذكر موضوعات غير ذات أهمية مثل الظلم أو عبارات دينية قد لا تكون ملائمة في سياق المحاكمة، وأضاف الجهيمي أن القاضي لا يهمه أن يعلم الشخص ما إذا كان الظلم موجودًا أم لا أو أن يسمع عبارات مثل "الظلم ظلمات يوم القيامة".
فالقاضي في النهاية ليس في محاضرة دينية، بل هو في جلسة قانونية تتطلب منه اتخاذ قرارات بناءً على الحقائق والوقائع التي تتعلق بالدعوى نفسها.
ولذلك، يجب أن يقتصر الحديث على تفاصيل القضية فقط، والتوجه نحو تقديم الأدلة والشهادات التي تدعم الموقف القانوني للفرد.
الخطأ الثاني الاسترسال في الكلام وتجاوز الحدود
من الأخطاء القاتلة التي حذر منها الجهيمي هي "الاسترسال في الحديث"، والتي تعتبر من الأفعال التي قد تسبب إرباك للقاضي ولا تفيد القضية.
الاسترسال يعني كثرة الكلام الذي لا يحمل أي قيمة قانونية أو تفصيل مهم للقضية، مما يؤدي إلى تشتت ذهن القاضي وإضاعة الوقت.
وقد أشار الجهيمي إلى أن الكثير من الأشخاص قد يندفعون للحديث عن تفاصيل غير مرتبطة مباشرة بالقضية مثل التلميحات عن الخصم أو تصرفات جانبية قد تحدث في المستقبل، ما يربك المحاكمة ويشوش على مسارها.
السعودية تنهي دور مكاتب السياحة في إصدار تأشيرات العمرة وتوضح طريقة إصدار تأشيرات العمرة الجديدة والجنسيات التي يشملها القرار
التعليم تنشر رقم صادم وغير متوقع عن عدد الطلاب في المدارس السعودية الذين سيعودون للمدارس بداية من صباح غداً الأحد
أم القرى تنشر رسمياً نظام رسوم الاراضي البيضاء الجديد ومفاجأة في الرسوم التي تفرض على كل متر من الاراضي التي ستطبق عليها الرسوم
5 نشاطات وأماكن لن تندم لو زرتها في جدة في إجازة نهاية الأسبوع
واستعرض المحامي الجهيمي مثال من تجربته الشخصية عندما جاءه شخص يطلب الاستشارة، حيث استرسل المتحدث بالكلام عن خصمه قائل إنه سيتنازل عن تركته إذا فعلت فلانة كذا.
لم يذكر الشخص شرط التنازل بشكل واضح، وكان الحديث غير مفيد في سياق الدعوى.
وعلى الرغم من أن الحكم في هذه القضية صدر لصالح الرجل، إلا أن الاسترسال في الكلام تسبب في توثيق موضوع التنازل عن التركة في المحضر دون تحديد الشروط، مما قد يفتح المجال لتفسير الأمور بشكل خاطئ في المستقبل.
كيف يمكن تجنب هذه الأخطاء؟
لحماية القضايا وتجنب التأثيرات السلبية على الحكم النهائي، يجب على الأفراد أن يتجنبوا الحديث عن أمور غير متعلقة بالقضية وأن يركزوا في تقديم التفاصيل الدقيقة التي تدعم قضيتهم.
كما يجب أن يكون الحديث مختصر وواضح دون الغرق في التفاصيل التي قد تشتت القاضي أو تضر بالقضية.